أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية الدور الريادي الذي تؤديه شركة "أرامكو السعودية" في دعم التنمية الوطنية بمختلف أبعادها، مشيدًا بالإنجازات النوعية التي حققتها، التي أسهمت في تعزيز مكانة المملكة على خارطة الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لقاء شركاء النجاح الذي نظمته الشركة تحت شعار “شراكة واستدامة” في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات.
وأشار الأمير سلمان بن سلطان إلى أن "أرامكو السعودية" تمثل نموذجًا في دعم المبادرات المجتمعية، وتعزيز الابتكار، والمحافظة على البيئة، مثمنًا سموه المبادرات التي أطلقتها الشركة في منطقة المدينة المنورة، التي أسهمت في دعم المشاريع التنموية، وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة، وتعزيز الجهود الوطنية لتطوير البنية التحتية والخدمات المجتمعية، لافتًا الانتباه إلى أهمية استمرار التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الأهداف التنموية للمملكة.
وخلال الحفل، ألقى النائب الأعلى للرئيس للشؤون الإدارية بشركة "أرامكو السعودية" محمد بن عبدالله الثميري، كلمة أكّد فيها التزام الشركة بمواصلة تحقيق الأهداف التنموية في مختلف المجالات التي تخدم المنطقة وأبناءها، وتسهم في تحقيق التطلعات الوطنية.
وقدّم الثميري شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل لمسارات التعاون المستدام، وتعزيز تنسيق الجهود بين القطاعات كافة في المنطقة بما يسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتقدم، معربًا عن امتنان "أرامكو السعودية" لشركاء النجاح على دعمهم ومساندتهم لأعمال الشركة على مستوى المنطقة، مؤكدًا أن الشركة تقف على أعتاب مرحلة جديدة من العمل المشترك لتحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، وخلق ميزة تنافسية لاقتصاد المملكة ومجتمعها.
إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا استعرض أبرز أعمال شركة أرامكو في منطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى عرضٍ مرئيٍّ حول برامج ومبادرات الشركة في دعم المواطنة والبرامج المجتمعية التي تقدمها بمنطقة المدينة المنورة، التي تسهم في خلق الوظائف وتعزيز التنمية الاقتصادية. كما تم تسليط الضوء على الأهمية الإستراتيجية للمنطقة بالنسبة للشركة، في ظل الطلب المتزايد على النفط والغاز والمشتقات البترولية.
وفي ختام الحفل، استعرض المدير التنفيذي لمركز الأمير فيصل بن سلمان للتوحد الدكتور عادل العوفي، قصة نجاح مُلهمة حول جهود المركز في رعاية المصابين باضطراب طيف التوحد وأسرهم، وتحسين جودة حياتهم، وتعزيز اندماجهم الفاعل في المجتمع.