رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، اليوم في مكتبه، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة ومركز التدريب العدلي.
ونوّه سموه بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - لمختلف القطاعات، وتهيئة الإمكانات التي تضمن أداء مهامها بكفاءة عالية لتحقيق التطلعات.
وتأتي هذه المذكرة سعيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وانطلاقًا من الأهداف المشتركة لدى طرفيها في شأن عدد من المبادرات ذات الصلة، بالاستفادة من الخبرات في المجالات التدريبية والأكاديمية.
ومثّل إمارة المنطقة في توقيع مذكرة التعاون وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان، فيما مثل مركز التدريب العدلي مدير عام المركز الدكتور محمد بن ناصر الشلفان.
وبارك سمو أمير منطقة الجوف توقيع مذكرة التفاهم، التي تسعى إلى تطوير رأس المال البشري المؤهل للاستفادة من إمكانات المملكة، وحثّ سموه على الالتزام بمبادئ ومفاهيم رؤية المملكة 2030 التي يجب أن تشكل بتوجهاتها ومستهدفاتها وبرامجها مرجعًا لكافة الخطط والأنشطة في المنطقة، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لجميع المناطق والقطاعات.
كما اجتمع سموه بالفريق وتم عرض خدمات مركز التدريب العدلي التي يقدمها في مجالات التدريب ذات الصلة، واستمع لشرح للمناشط والبرامج، التي تسهم في رفع الكفاءة البشرية، وما يقدمه من تدريب متخصص وفق أعلى المواصفات وبما يحقق الأهداف والتطلعات المأمولة.
وبيّن سمو أمير منطقة الجوف أنّ ما تحظى به المملكة من عدل وتطبيق للشريعة الإسلامية هو ما جعلها تعلو وتتبارك، مبينًا أنّ القطاع العدلي كغيره من القطاعات ذات المساس بمصالح المواطنين والمقيمين وحفظ الحقوق يحظى بالدعم الكامل من القيادة الحكيمة- حفظها الله-، مشيدًا سموه بالنقلة النوعية التي تعيشها قطاعات وزارة العدل والخدمات المقدمة من قبلها في جميع دوائرها وأهمية الدور الذي تقوم به في هذا الإطار.