زارَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم، فعاليات كرنفال بريدة للتمور.
وقامَ سموُّه بجولة في أرجاء الكرنفال شملت قرية بريدة التراثية ومركز الحائط وفعاليات فنون الطهي ومعرض المدن المبدعة المقامة حاليّاً في مقر الكرنفال في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة.
واطَّلَعَ أمير منطقة القصيم على محتويات الطهاة المشاركين الذين يمثلون 18 مدينة مبدعة من مختلف دول العالم، والحرفيين والحرفيات والعروض الحيَّة التي تقدَّم يوميًّا للزوار، من خلال عروض طهي حية تتيح للزوار تجربة مجموعة من الأطباق المميزة التي تجسد تقاليد وثقافات كل مدينة من خلال أجنحة خاصة بكل مدينة، والتفاعل مع الطهاة والتعرف على المكونات المحلية وأساليب الطهي التقليدية والإبداعات المعاصرة التي تجعل كل مدينة متميزة في فنون الطهي، مستمعاً لشرح موجز عن البرامج اليومية المصاحبة للفعاليات التي ستستمر حتى تاريخ 21 سبتمبر.
وشاهدَ سموُّه عدداً من الفعاليات المصاحبة للكرنفال من أعمال الحرفة وفن النقوش والحفر على الخشب، وحرفة سف الخوص، والتطريز اليدوي، وعروضاً من الفنون الشعبية من خلال العرضة السعودية، وألواناً من الفنون الشعبية.
ونوه الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز بما شاهده واطّلع عليه من فعاليات تدعم وتفعل مواهب الطهاة والحرفيين المشاركين من داخل المنطقة وخارجها، وإيجاد وسيلة مثل هذا الكرنفال لعرض أعمالهم أمام الجمهور، مشيداً بهذا التنوع والمزج بين الترفية والتراث.
بعدها اطلع سموه على ساحة المزادات التي تتيح للزوار فرصة التعرف على مزادات وأنواع التمور فضلاً عن تجربة المزايدة على التمور.
وقال : اعتز وافتخر بوصف مدينة بريدة مدينة مبدعة في شبكة اليونسكو للمدن المبدعة بمجال فنون الطهي، وإظهار إبداعها في جناح خاص لها في كرنفال بريدة للتمور؛ لتسليط الضوء على تاريخ المدينة، وموروثاتها الثقافية، وعناصرها الإبداعية التي جعلتها تحظى بهذا التقدير الدولي.
وأضاف : وجاء هذا الكرنفال في خير توقيت وهذا المعرض إلى الاحتفاء بمدينة بريدة كمدينة مبدعة في فنون الطهي، مما يسهم في تعزيز دورها ومكانتها ضمن شبكة المدن المبدعة لليونسكو، ودعم التفاعل الثقافي بين المملكة والمجتمع الدولي في مجال فنون الطهي.
وأبدى سموه سعادته بمشاركة الطهاة الذين يمثلون 18 مدينة مبدعة من مختلف دول العالم، وأبدعوا في دمج التمور في وصفاتهم المبتكرة، مما يعزز دور التمور كعنصر غذائي مميز في المطبخ العالمي.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بمشاركة الزملاء بالمركز الوطني للنخيل والتمور وتنظيم هذه الفعاليات المصاحبة لكرنفال بريدة للتمور، التي أضافت نماذج مميزة ومتنوعة من المشاركات لجميع الأعمار وتعريف بالنخيل والتمور وهو مانحتاجه في مثل هذه المناسبات الوطنية، مقدماً الشكر لأمين منطقة القصيم ومدير عام فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالمنطقة، ومدير الشركة الوطنية الزراعية، والجهات المشاركة من قطاعات أمنية أو خدمية لإنجاح فعاليات (كرنفال بريدة للتمور) الذي يأتي نجاحه بجهود مشتركة من جميع تلك الجهات المتميزة.